- 2009/11/06
- خاطرة
- الزيارات: 3٬271
- تعليق واحد
مذكرات
عندما أعانق الفرح
أحس بأنه ضيف عابر
ستطرده الأشباح
ويعشش كخيوط العنكبوت
على زاوية ذكرياتي
وعندما يعانقني الفرح
لا أتذكر شيئا…..
مع الدمع لا استطيع أن أرى
سوى الدمع،
صرخت في أذني
أن الليل مهما طال
لا بد له من فجر
لكن ليلي أنا لا يدعني
أرى في الأفق أي فجر،
لأن الرؤية في الليل الحالك
السواد يجعلك ترى
كل شيء بلون واحد.
في زمن الصداقات الملغومة
والأخوة المفخخة تحت ألف شعار
ويخرج المرء منها مهزوما ومنكسرا
أسمع صوتك يناديهم
وسمعي أنا كقبر مفتوح
لا أعي مما حولي شيئا قط
فالحياة علمتني
أن أتجنب موج البحار ورمل العواصف
وصوتك ينحت في جسدي ليمزقني
فأتألم و الدمع في عيني
ذات ليلة رأيت وجهك فى صورة
قمر لكل تلك النجوم
وفي مرة أخرى رأيته يقبل تراب الأرض
لا أدري لماذا؟
لكن عندما لمحتك ذات مساء
تغتسل بضوء القمر
عرفت أنك
اٍشراقة الأمل.
تعليق واحد
هل لديك تعليق؟
- هل تريد صورة مصغرة بجانب تعليقك؟ يمكنك ذلك من خلال التسجيل في خدمة Gravatar. كما يمكنك الاستئناس بهذا الشرح.
- يرجى التعليق باللغة العربية الفصحى، وباسم مكتوب بأحرف عربية.
رائعة جدا..
كلمات شدتني بقوة، وآسرتني بحق
كنت هنا أسمع معزوفة هادئة يكسوها حزن
لكنها تبتسم في آخر النوتة^ـ^
شكرا لكِ أختي نورة على هذه القصيدة الرائعة
كوني بهذه الروعة دوما
تحياتي