- 2010/01/26
- قصة
- الزيارات: 2٬856
- تعليق واحد
المحمول
كان يتمشى بسرعة غريبة جدا كمن يتبعه أحد، كان يخطو خطوات متقاربة لكنها سريعة يحمل تحت كمه شيئا لا يرى كأنه سيف بتار، كلما مر من زقاق أو شارع أثار الانتباه بسرعته والتلويح بيده من حين لأخر، ينظر أمامه ولا يأبه، مر على صاحب المقهى المحاذي للشارع شرب كوب شاي بسرعة وأكمل مشيته، هرول قليلا تم مشى كلما قطع الطريق يحاول إخراج ما يخفي تحت كم بدلته السوداء.
دخل السوق فوجد التجار يجمعون بضاعتهم، إلا من بعض الفتية المنتشرين هنا وهناك، في المكان المحاذي للهاتف العمومي كان بضع نسوة ينتظرن سيارة أجرة كبيرة أو حافلة، قطع الطريق الذي يؤدي إليهم، توقف قربهم وأمام ذهول الجميع أخرج المحمول، رد على المكالمة بعدما اخرج الذي كان تحت كم البدلة، أجاب صديقه بان تأخرت قليلا، وسأراك بعد دقائق، قطع المكالمة وهو يردد: فعلا الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.
تعليق واحد
هل لديك تعليق؟
- هل تريد صورة مصغرة بجانب تعليقك؟ يمكنك ذلك من خلال التسجيل في خدمة Gravatar. كما يمكنك الاستئناس بهذا الشرح.
- يرجى التعليق باللغة العربية الفصحى، وباسم مكتوب بأحرف عربية.
جدا طريفة ،
سلم روحك المرحة
كنتُ هنا