- 2010/02/14
- خاطرة
- الزيارات: 3٬908
- تعليق واحد
هدية… محب
تجلت لي عيونك في هلال الصبح الجميل، ورمشت لي أجفانك في يوميتك العالقة على الجدار، رمقتني بسهام في الصميم لم أتوانى في تشفير مراميها، فخرجت مسرعا…. أهيم في عالم من الورد و الياسمين، أحس أني والطير صديقان؛ فلا هو يرضى النزول، ولا أنا مستشعر بخطاي تلامس الأرض وأنا أتجه إلى درب الحياة لأقدم لك بحيرة الإختيار شيئا عن عيد الحب… فعدت أدراجي خائبا ولم أرى إلا نار هواي يليق بالمقام، فكتبت في ورقة زهر ما جاد به خاطري وقلت لك فيها إني:
أحبك حتى إني لا أفكر فيما سواك
أخشى على نفسي طغيان هواك
أغيب حالم العقل حين أراك
تتبعثر أوراقي و يهتز كياني لك
تتيه نظراتي و لا يصبح الفؤاد ملكي
مخاض كلماتي عسير حين أنوي الكتابة عنك
أنبش في حروفنا فلا أجد حرفا لك
فلا حرف هنالك يلائم قوافيك
ولا سطرا و لا بيتا و لا شعرا هنالك
فشعرك فريد يسبح في الأفلاك
وأنا الباحث فيه عن كلمة ترضيك
حمدا لمن وهبك نور الملاك
وأودع في ابتسامتك سرا ليس في سواك
أنا الذي أذوب في مياهك و أتوق للقياك
أنا الذي أغار على نفسي من حب نفسي لك
فأين تراني أقبع في قلبك
وهل صدى كلماتي يصل إليك.
بقلمي: ادريس ورزكن
تعليق واحد
هل لديك تعليق؟
- هل تريد صورة مصغرة بجانب تعليقك؟ يمكنك ذلك من خلال التسجيل في خدمة Gravatar. كما يمكنك الاستئناس بهذا الشرح.
- يرجى التعليق باللغة العربية الفصحى، وباسم مكتوب بأحرف عربية.
خاطرة جدا” جميلة منك أخي
مودتي إلك