- 2010/06/26
- شعر
- الزيارات: 3٬067
- التعليقات: 3
الكلمة اللعبة
عندما تقاذفتكِ الألسن
من أذن لأذن،
وخطتك الأقلام
على جدران
يسقيها السكارى
كل ليلة..
عندما صارت حروفك
هي الأولى
في قواميس الصعاليك،
ومغناك
بعيدا كل البعد
عن معناك..
عندما أنفت ألفك
من الألفة،
وحاكت حاؤك الحيل..
عندما بدلت الباء
بياض نفسها
بكدر الكاف الأخير
..
عندها قررت
أن أخاف عليك..
وأحرم نفسي التي أعشق
أكثر من نفسي
من دغدغة أنسامك..
قررت أن أقولك
بدون كلام
قبل موعد الاستيقاظ
بثلاث قبلات
ونصف
..
قررت
أيتها العجيبة
أن أغير حروفك
بأخرى أصدق
لا يعرفها الرعاع
ولم يعهدها
لسان المذياع،
عندها،
وعندها فقط
لن أخاف عليك
من الضياع.
التعليقات: 3
هل لديك تعليق؟
- هل تريد صورة مصغرة بجانب تعليقك؟ يمكنك ذلك من خلال التسجيل في خدمة Gravatar. كما يمكنك الاستئناس بهذا الشرح.
- يرجى التعليق باللغة العربية الفصحى، وباسم مكتوب بأحرف عربية.
شكرا” أخ خالد
بالتوفيق وانتظر جديدك
روعة دوما” مقالاتك روعة
أخي الغالي
يسرني تواجدك هنا
الروعة ليست وليدة كلماتي وإنما عيونك التي ترى كل شيء جميلا
تحياتي
رائع ماخطته أناملك أخي خالد..دمت مبدعا بحق..تحياتي من الأعماق.