- 2011/02/18
- خاطرة
- الزيارات: 2٬655
- تعليق واحد
استقالة
لم ينتظر أحدا، ومشى على طريقته.
يحاور نفسه، لا يتكلم مع أحد.
كان الصوت أكبر من حدود مقاطع الكلمات.
لم ينتظر أحدا ومشى على حاشية الطريق، اعتزل الوقوف على مطبات العواطف واغتال القصيدة.
واستقال النثر من خواطره القديمة والجديدة.
واحتال على مكيدته بمكيدة أخرى، ولم يشعر، لا بوقت قصيدته ولا بأي من ذكريات الحلم.
فشل ذريع في زوابعه في القصيدة والحقيقية والجريدة.
واكتفي بنهاية مؤجلة
ربما حانت وربما بعض الوقت أجلها
لكنها انتهت، واستقال الأقحوان.
تعليق واحد
هل لديك تعليق؟
- هل تريد صورة مصغرة بجانب تعليقك؟ يمكنك ذلك من خلال التسجيل في خدمة Gravatar. كما يمكنك الاستئناس بهذا الشرح.
- يرجى التعليق باللغة العربية الفصحى، وباسم مكتوب بأحرف عربية.
إنه موسم الاستقالات، لكن لماذا استقال الأقحوان، فتاريخه مشرف، وليست عليه أي اعتراضات، أم أنه استقال لأن الظروف غير من مناسبة، فليس العيب منه، وإنما من البيئة نفسها!!!؟