- 2011/03/06
- خاطرة
- الزيارات: 6٬677
- تعليق واحد
وجع الحياة
يتألم الحصار على أبواب المتاهة فيعتزل الزمان عن إيقاظ الماضي ويبدأ يترنم ليعزف أيقونة المستقبل بحلاوة الماضي، هي الكلمات تنساب عندما يبدأ الألم، كأنّ ارتعاشة الخريف تختصر المسافة عندما يتجسد الوجود، فهل تبقى الذكريات تؤلم الحاضر.
ترتفع دوما نغمة القدر عندما تنحصر المتاهات، فلا تدري كيف يكون الألم بأوجاع تضرب صدر الحياة، كي تعشعش في ذاكرة الدماغ وتسري حبيبات الآه في الجسد. تغزل بانسجام ما يحلو لها من ذركشات البداية ونهايات النهاية. لتجّف وتصفّر كل الجمل التي اختزلها الصداع. فيبدو بعدها للصدى المتدفق من عشب الصيف موسيقى جميلة. تبدأ بالجفاف، بعدما يبتدئ جمالها يتساقط تحت عباءات المكان وفوق عتبات الزمان. تاركا نزفا متدفقا من شريان الأمل يصب في محيط النسيان وتحت أوراق الخريف لترسم الحكاية قصة تبدو غريبة في تقاليد الحضور وينتهي الخيال بين الأمل والألم وتبقى الحكاية سرابا تحت السراب.
تعليق واحد
هل لديك تعليق؟
- هل تريد صورة مصغرة بجانب تعليقك؟ يمكنك ذلك من خلال التسجيل في خدمة Gravatar. كما يمكنك الاستئناس بهذا الشرح.
- يرجى التعليق باللغة العربية الفصحى، وباسم مكتوب بأحرف عربية.
لأن حرفي كان يشبههم
لأن دمي امتزج بدمائهم
لأن نحوي كان كنحوهم
ولأني كنتُ غافية في آحلامهم
خالهم إنني منهم
وعلقوني نجمة في سماءهم
نثروا علي الورد .. وبجميل خصالي كان غناؤهم
أخذتُ منهم وآعطيت وكثير عطائي أغناهم
أحبوني واحببتهم
مَجَدوني .. ولنوري كان انبهارهم
ولما لمحتُ إني لستُ منهم
تعجبوا !! كيف بالنور أمدهم ولستُ منهم
نَسيوا منذ الأزل ضيائي يحيهم
ومن المشرق للمغربِ لولاي لبقيوا في جهلهم
حضارتي من علمتهم
والرمز مني منبعه ومجراه اليهم
فليبقوا في غيهم
وسأبقى النجمة إبنة الشمس على مر أزمانهم