- 2011/05/06
- شعر
- الزيارات: 3٬256
- التعليقات: 2
اِعتـراف
هذا المساء…. أقول
يشُدّني شيءٌ إلى المجهول
في وصف آهات العذاب.
َفتَحتُ كل دفاتري.
ألقيتُ نفسي بين أحضان الكتاب
قلت الحقيقة. نسبيّةً أو مطلقة.
لا تكترث إن مت شوقا يا أناي.
…..
ربع الحقيقة ….
نصف التأمل والتلملم في الضباب.
نصف الحقيقة ……….
وجع القوافي في اللقاءِ وفي الغياب.
كلُ الحقيقة ……………………..
وهمٌ تسرّبَ عندما اكتمل النصاب.
فابتعد عني الآن، يا قلبي
ارحل بكامل الأشواق من هذا السراب.
واسلك بوهمك لا بحلمك.
دروب الملح في التفاح والعنّاب.
(فتقول)
اِعزف على قلبي لحنا
يشابه طعم أحزانك
واعرف بأنَّ عواطفي يوما
تشابه شكل أوزانك.
وأنَّ الشمس في دربي
تُغيّرُ كل أحلامك.
عيوني حين ارسمها
تُلوّنُ خط أقلامك.
(فأقول)
لا تكترث إن مت شوقا يا أنا(ي)
لا تكترث إن مت شوقا في هوى سعدة.
التعليقات: 2
هل لديك تعليق؟
- هل تريد صورة مصغرة بجانب تعليقك؟ يمكنك ذلك من خلال التسجيل في خدمة Gravatar. كما يمكنك الاستئناس بهذا الشرح.
- يرجى التعليق باللغة العربية الفصحى، وباسم مكتوب بأحرف عربية.
ليس أقل من رائعة. بورك قلمك.
هذه القصيدة تذكرني بالمجلة يا سليمان وبأيام جميلة فعلا …
سمعتها اول مرة فكانت جميلة…
لاحقا كلما سمعتها بدت أجمل …كنبيذ معتق كلما مر عليه الزمن ازداد قيمة
الى الامام وبانتظار المزيد