- 2011/11/30
- شعر
- الزيارات: 2٬888
- أضف تعليقا
يا إلاهي! إنني أعشقك..
يا حاضن شوقي
أمن عندك أم عندي
أبدأ نظم القوافي؟
أيؤلمك سر جفائي عنك لليالي؟
أم يفرحك عشقي لظفائرك و هيامي…؟
لما بعدت عنك أدركت حقا
أنني بدونك كومة أشلاء
تأتي عليها الريح… وينقبها الزمان
وتصارع الإندثار..
أنا من دونك حفنة قوافٍ
تبعثرت…
فلا هي شعر ولا هي نثر
ولا لها معنى يفيد
لم أدرك سحرك الدفين
إلا حين غادرتك
فغازلتني نسماتك من بعيد
غادرتك فكنت للأرق أنيسا…
وللوحدة.. وللظلام.. والقلم مؤنسا
أناجي كتاباتي علها تخفف عني
وطأة غيابك عني
أعترف لك أني ساقط في حبك
إلى ناصيتي
أكاد أغرق… لولا أنك بحر
ماؤه لا يميت
بل يعذبني حتى في الرقاد
فيا ليتك تعلمين بقلبي
ويا ليت شعري من لوعة الغرام.
هل لديك تعليق؟
- هل تريد صورة مصغرة بجانب تعليقك؟ يمكنك ذلك من خلال التسجيل في خدمة Gravatar. كما يمكنك الاستئناس بهذا الشرح.
- يرجى التعليق باللغة العربية الفصحى، وباسم مكتوب بأحرف عربية.