- 2012/04/27
- خاطرة
- الزيارات: 2٬460
- أضف تعليقا
أخت لم تخرج من رحم أمي
خيوط مطر…
ابتسامات عملاقة تكاد تمزق الأفواه..
طيور من السماء.. ابتهالات.. وأناس يركضون
مسرعين إلي أين هم ذاهبون؟
أقف حائرة في مثل هذا اليوم.. أحاول أن أستشف أخبارا من عيونهم.. أحلل نبرات صوتهم.. أصغي إليهم جيدا في هدوء.. أنظر إلي أعينهم عساي أجد الاختلاف..!
يا الله كم هم متشابهون..
غبار الذكريات وعبير السنين…
أقف معها تكاد عيناي الخروج من وجهي فقط لتشبع من وجهها المضي..
رأيتها نعم رأيتها مرة أخري..
لا زالت كما هي لم تتغير.. وقفت مصدومة من هول الموقف لم أعرف الكلام.. كل الأحرف ضاعت ولم يبق في ذهني سوى أن أنزل ما أبقته لي السنون من دمع في مقلتي…
ينهمر دمعي يا تري لماذا؟ إنها السعادة!!
هي أغلى ما أملك.. هي أنا.. هي كل شيء..
كان عندي الكثير لأخبرك إياه.. وقد كنت أتمني أمنية في الأحلام ربما يقدر لها الحدوث..
إنها مستحيلة..
أتمني أن أراك، أرى وجهك وأجلس معك فقط لوهلة
للحظات فقط…
لدي الكثير لأقوله، لدي الكثير لأبوح لك به..
علمت أنه لن يفهمني أحد سواكِ
لذا ادخرت ما في بالي إلى حين لقياك..
هل ستأتين..؟
أنت أختي التي لم تخرج من رحم أمي
أكره الحدود وتلك الحواجز
أكره المسافات أكره الأعراق والجنسيات
كلنا واحد!!!! لماذا لم يفهموا بأننا كلنا واحد..
هل لديك تعليق؟
- هل تريد صورة مصغرة بجانب تعليقك؟ يمكنك ذلك من خلال التسجيل في خدمة Gravatar. كما يمكنك الاستئناس بهذا الشرح.
- يرجى التعليق باللغة العربية الفصحى، وباسم مكتوب بأحرف عربية.