- 2009/11/01
- شعر
- الزيارات: 4٬655
- التعليقات: 3
سألتها
سألتها عما تهوى
قالت: تصفيف الشعر وقرض الشِعْر
رجوتها: هل لي أن أرى جدائل شَعْرك؟
قالت لي: أنى لك ذلك
فقلت: ما تقولين في شِعْركِ؟
أجابتني بقصيدة تسأل عن الكيف
كتبتُ
عن أيام تتلاعب بها
عن أقدار تتصرف فيها
عن أحاسيس تسكنها
و كتبتُ عن حسام يبتر ورماح تطعن
وعن لجام فارق يدها
فـغشي عينيها ما غشى فما عادت تدقق النظر
وتكالبت عليها الهزائم فما عادت تنعم بالظفر
وهَم بقلبها هم فما عادت تقهر العبر
التعليقات: 3
هل لديك تعليق؟
- هل تريد صورة مصغرة بجانب تعليقك؟ يمكنك ذلك من خلال التسجيل في خدمة Gravatar. كما يمكنك الاستئناس بهذا الشرح.
- يرجى التعليق باللغة العربية الفصحى، وباسم مكتوب بأحرف عربية.
قصيدة جميلة لها دلالات كثيرة .
أتمنى لك التوفيق أخي
فـغشي عينيها ما غشى فما عادت تدقق النظر
وتكالبت عليها الهزائم فما عادت تنعم بالظفر
وهَم بقلبها هم فما عادت تقهر العبر
اخي عمر قصيدة جميلة أحييك عليها واسلوبك رائع وشيق
أشكركما اخوتي على ثناءكم الطيب
تحياتي