- 2010/06/14
- خاطرة
- الزيارات: 3٬416
- التعليقات: 4
درسٌ من الحياة
بعد أن كدت أفقد صوابي وإيماني،
جاءتني تلك البرقيه الخفية تهمس في أذني،
((الله يرضى عليك)) من أبي،
جميل أن نسرح في الحياة بخيالنا
ولكن الأجمل أن نستعد لأي لكمة ومن أي مكان،
تجتاحني ذكرياتُ طفولتك،
كنتُ أراك طفلاً دوماً ومازلت في نظري هكذا رغم كل شيء،
كنتُ أحسب الأيام التي سأكحل بها ناظري حتى أراك شاباًّ يافعاً،
ولكن أحيانا تأتي الرياح بما لاتشتهي السُّفن،
كم جميل يا أخي أن أكون أختك وأمك في نفس الوقت رغم مرارة التجربة،
إلاَّ أنك علمتني درسا باكرا علي،
علمتني الأمومة باكراً وعلمتني أشياء كثيرة،
كم جميل أن نستوعب الدروس التي تمر في حياتنا
وأحكمها هي التي فيها مرارة لا تُطاق..
وبعدها نعود إلى هدوئنا وإيماننا بشدة..
كن بصحة أيها الشاب الصغير..
بقلبي وقلمي: عبير أكوام
التعليقات: 4
هل لديك تعليق؟
- هل تريد صورة مصغرة بجانب تعليقك؟ يمكنك ذلك من خلال التسجيل في خدمة Gravatar. كما يمكنك الاستئناس بهذا الشرح.
- يرجى التعليق باللغة العربية الفصحى، وباسم مكتوب بأحرف عربية.
أختي عير، كم هي فرحتي عارمة أن أقرأ مثل هذا الكلام هنا.
وفقك الله
بارك الله فيك أختي الكريمة على هاته الكلمات الجميلة التي استمتعت بها كثيرا..
دمت بود وسعادة..
مر من هنا، فاحتار أيصفق لروعة العبارات، أم يطلق العنان للعبرات..
قرر في النهاية أن ينصرف في هدوء..
تحياتي
أخي رشيد،
أخي خالد زريولي،
أخي خالد أبيجيك،
سلمتم وكونوا بصحة