- 2011/02/15
- شعر
- الزيارات: 4٬370
- التعليقات: 5
تائه ابن ضائع
صدفة شاهدتني
في رحلتي مني إليّ
مسرعا قبلت عيني
وصافحت يديّ
قلت لي: عفوا فلا وقت لدي
أنا مضطر لأن أتركني
بالله سلم لي علي
حالنا هكذا
وجودنا عدم
جحورنا قمم
لاآتنـا نعم
والكل فينا سادة لكنهم خدم
وأسرتنا كبيرة
ولكن ليس من عافية أن يكبر الورم
هكذا هي حالنا
نجلس في المقهي ونمضي في الجدل..
يسأل أحدهم: هل أنت مع أل..؟
أقـول: بل أنا مع أل..؟
وأنت؟ هل؟
أسأله: هب أنهم..
يقول لي: على الأقل..
أسأله: وما عسى…؟
يقول:لا أدري.. لعل..
وهكذا نسيـر في جدالنا
وكل من سار على الدرب وصل!
إلى أين يصل يا ابن مطر!؟
إلى حافة العدم؟!
يقع في بئر النسيان؟!
تصطاده البزاة؟!
يصطدم بالضباب؟!
أم يهوي في جهنم؟!
التعليقات: 5
هل لديك تعليق؟
- هل تريد صورة مصغرة بجانب تعليقك؟ يمكنك ذلك من خلال التسجيل في خدمة Gravatar. كما يمكنك الاستئناس بهذا الشرح.
- يرجى التعليق باللغة العربية الفصحى، وباسم مكتوب بأحرف عربية.
تسلسل شعري جميل .. واجمل ما قراته وجودنا عدم ..جحورنا ققم .. لااتنا نعم ..( نعم صدقت )
ارى ان تخلق صور ابداعية اكثر عمق في القصيدة
مرحبا بك أخي وليد، نورتنا بأفكارك الجميلة، وطلتك البهية، أخي وليد لكم تمنينا أن نكتب كلاما أجمل، ولكن ماذا تنتظر من المجروح غير الأهات والصراخ، لقد تبلدت مشاعرنا، وجفت ينابيع أحاسيسنا، وليس لنا والله إلا الصبر بتعبير القائد طارق بن زياد
استهلال رائع وهو ان لم تخني ذاكرتي من لافتات أحمد مطر ,,,,,,,,,, مسيرة موفقة
نعم أخي الكريم، من منا قرأ لأحمد مطر ولم يتأثر بشعره، أو لم يحفظ شيئا منه، غير أني من اكثر الناس إعجابا وحبا لكتاباته
روعة … وكلام جميل ومعبر جدا .. تحياتي للكاتب المميز .