- 2011/09/09
- شعر
- الزيارات: 3٬785
- التعليقات: 3
استقالة
لم ينتظر أحدا، ومشى على طريقته.
يحاور نفسه، لا يتكلم مع أحد.
كان الصوت أكبر من حدود مقاطع الكلمات.
لم ينتظر أحدا ومشى على حاشية الطريق، اعتزل الوقوف على مطبات العواطف واغتال القصيدة.
واستقال النثر من خواطره القديمة والجديدة.
واحتال على مكيدته بمكيدة أخرى، ولم يشعر. لا بوقت قصيدته ولا بأي من ذكريات الحلم.
فشل ذريع في زوابعه. في القصيدة والحقيقية والجريدة.
واكتفى بنهاية مؤجلة
ربما حانت وربما بعض الوقت أجلها
لكنها انتهت، واستقال الأقحوان.
التعليقات: 3
هل لديك تعليق؟
- هل تريد صورة مصغرة بجانب تعليقك؟ يمكنك ذلك من خلال التسجيل في خدمة Gravatar. كما يمكنك الاستئناس بهذا الشرح.
- يرجى التعليق باللغة العربية الفصحى، وباسم مكتوب بأحرف عربية.
نعم لإنتحار ألإنتظار…! نعم لإعتزال الوقوف…! نعم للمشي على هواه…! نعم لتقطيع مقاطع الكلمات…! ولكن لا…ولا…ولا لحاشية الطريق…! ولآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآ لإستقالة الإقحوان…!
و الله يا استاذ ما كنت اعرف انك شاعر لكن شعرك جميل جدا
شكرا يا كاتيا كله من لطفك … ما هي اخبارك انت.. هل تدرسين ؟؟ تشتغلين ؟؟ طمئنينا عليك دائما