- 2012/08/29
- شعر
- الزيارات: 4٬301
- تعليق واحد
بَلْسَمُك
مُتدحْرجا
حجرا يترنَّح وجهك صارخا
يرومُ سكينه
ينتظر كبْوة بعد كبْوة
يتأوَّه ينادي المَدى
يشْتاق سفينه
يرْتدي أحْزانه
هائماً متقلبا
يشْكو العدى والردى
أفراحُه دفينه.
أيُّها الهائم الخائر المرْتابْ
بين يديك بلسَمٌ
نفحات كتاب يفسح الطريق
يَنْسف الحريق
ينشُر فرحة تمتد توًّا
تغمر برَّك وبحْرك
بين يديك كتاب آيٍ
فاسحبْ أحزانك بنظرة في أسراره
وبنفحة منْ جنانه ولمْعة منْ أنواره
كتابُ الله بَلسمك
فاغرِفْ من معينه وبحار سنائه.
تعليق واحد
هل لديك تعليق؟
- هل تريد صورة مصغرة بجانب تعليقك؟ يمكنك ذلك من خلال التسجيل في خدمة Gravatar. كما يمكنك الاستئناس بهذا الشرح.
- يرجى التعليق باللغة العربية الفصحى، وباسم مكتوب بأحرف عربية.
سلمت الايادي