- 2012/07/28
- أنس جهاد الدين
- قصة
- الزيارات: 3٬999
كتب لي ذات يوم أن أقف على بلاط من لا يرتبط اسمه بتعابير المعالي أو الجلالة، كنت أجده مرابطا كل يوم على طريق سريع سيار، لا تسمع فيه سوى لغو وهدير المحركات المتتابعة والذي يتوقف بفواصل متلاحقة من الصمت. كان متقدم السن طويلا وأسمراً، لا تفارقه قبعة رياضية رمادية ...
- 2012/06/25
- محمد حسان
- قصة
- الزيارات: 5٬062
"يا لـ خيبتك ...!!"
فح الصوت خافتا من خلال سماعة الهاتف.
فتحت عيني وصرخت:
- ماذا...؟ من أنت...؟؟
أغلقت السماعة في الطرف الآخر على عجل. فوضعت من طرفي سماعة الهاتف.
تجولت بنظراتي في زوايا الغرفة. كان الوقت ما زال ليلا. تساءلت:
- من هذا الذي نغص علي نومي؟ وماذا قصد بقوله "يالـ خيبتك..؟" ربما ...
- 2012/02/21
- أنس جهاد الدين
- قصة
- الزيارات: 3٬795
حطت أقدامي على الأرض الفرنسية في جوانب بلاط ساطع هو لمطار شارل ديغول الدولي (L'aéroport de Paris Charles de Gaulle)، وبين أروقته الكبيرة وازدحام المسافرين عبرت سبيلي إلى البوابة الرئيسية إلى مدينة باريس، حاملا معي تأشيرتي وجواز السفر وحقيبتي الجلدية البنية الوحيدة.
وقفت أمامي على أعتاب الفندق سيارة فخمة بلونها الرمادي ولم أكد أميزها ...
- 2012/02/11
- أنس جهاد الدين
- قصة
- الزيارات: 2٬300
على حد قول والدي: أصبحت رجلا الآن، وبدأت حياتي المالية بالانتعاش وأصبحت أستطيع تحمل عبء مصاريفي التي لا تنتهي، فالحقيقة لقد كنت المسرف الأكبر واستهنت بكل شيء من حولي. كان عملي ينصب على السفر والسفر والذي كنت أعتبره متعة ليس لها حدود.
مازلت أتذكر الفرع الأول الذي بدأت به، الموظفين الذين عملوا معي، وكيف ...
- 2012/02/03
- أنس جهاد الدين
- قصة
- الزيارات: 2٬481
في التسعينات كنت أمتلك وكالة سياحية، وأظنه أول عمل قمت به، فبعد الدراسات الجامعية الطويلة والمرهقة قررت في ذلك العام، ومازلت أذكر اليوم بالتحديد، البدايةَ في هذا المشروع.
كان ذلك في صيف 1993م، وكشاب لا يملك المال قررت طلب الإعانة الأبوية، لكن للأسف كل طلباتي كانت تقبال بالرفض(؟) عقلية والدي المالية والتي كانت تستشعر إفلاس المشروع ...
- 2011/12/25
- ادريس ورزكن
- قصة
- الزيارات: 3٬990
اقتحمني وجوم غريب وأنا أحدق في غروب شمس باهتة، لكنها لا تزال تحرقني بلهيبها رغم كل شيء... تعرقت من شعاعها الذي لم يفقده عليل البحر قواه الكامنة، شيء ما أخافني من شمس هذه المرة... شيء ما يجعلني أمعن النظر في ثنايا السحب المتناثرة هنا وهناك... أين الشفق الأحمر الذي عهدته يودعني؟ وأين هي ابتسامة ...
- 2011/10/23
- محمد حادين
- قصة
- الزيارات: 3٬171
لا تفكر الآن في شيء، لأنه إن حصل التفكير، ستصبح أحمقا، يتكهن بماض ليس له، دع الحياة تأتي كما أرادت، ألا يقولون بأن القدر مكتوب في لوح محفوظ؟ إذن دعه وشأنه، هو الحاكم، وأنت المنفذ؛ وقفت أمام المسجد الذي كنت أصلي فيه، في ذلك الزمان، من قال بأني سأغادر المكان، والزمان إلى لا مكان، ولا ...